دراسة علمية تبين أن الرحلة إلى القمر تمت، بالدليل القاطع (فيديو)

دراسة علمية ذكية أشارت إلى حركة الغبار المثار التي تسببت فيها عجلات السيارة التي قادها رواد الفضاء على القمر، الغبار يتحرك بطريقة لا يمكن أن تحدث على الأرض، حيث أن الجاذبية والأجواء غير متوفرة هناك، واستخدام العلماء المعادلات الرياضيات لمماثلة هذه الحركة، بحيث تتم المقارنة بالغبار الذي يثار على الأرض باستخدام عجلات مع تلك المصورة للسيارة على سطح القمر، وخلصت الدراسة إلى أن اللقطة لا يمكن أن تكون مصورة على الأرض، ولذلك رحلة القمر كانت حقيقة.

قد يقول البعض أن الخدع السينمائية استخدمت لإثارة الغبار في اللقطة لتبدو وكأنها كانت على القمر، لا ننسى أن الخدع السينمائية بهذا التعقيد لم تكن متوفرة في تلك الأيام، وخصوصا أننا نتحدث عن حركة ذرات الغبار، فمماثلتها يحتاج لكمبيوترات معقدة لم تكون متوفرة آنذاك، وكذلك فإن المعادلات الرياضية أيضا لم تكن على مستوى بحيث يمكن لمخرجي هوليود أن يقوموا بهذا الخدعة.

نقول لكل من يشكك بالسفر إلى القمر توقفوا عن التشكيك.

عن محمد قاسم

د. محمد قاسم هو أستاذ مساعد في كلية الدراسات التكنولوجية في الكويت، يحاضر في قسم الهندسة الإلكترونية، يعد ويقدم السايوير بودكاست (برنامج علمي تكنولوجي صوتي)، وكذلك يكتب في موقع الجزيرة (علوم)، ويشجع ويحث على العلم بشغف كبير.

شاهد أيضاً

وفاة العالمة الجليلة فيرا روبن، اكتشفت دليلا على المادة الداكنة

لقد توفيت العالمة الفلكية فيرا روبن Vera Rubin وهي بعمر 88 عاما، اكتشفت أدلة على …

5 تعليقات

  1. الشي الي بخليك تنشل انو بالفضاء مافي جاذبية ارضية طيب كيف سيارة عم تمشي على ارض القمر وعم تثير الغبار وراها ؟ شو الي اعطاها الثقل على ارض القمر لتمشي بهالطريقة هادي ؟ لك مو على اساس رائد الفضاء بيتحرك على اسطح الكواكب عن طريق القفذ ؟

    • عزيزي، القمر ليس معدوم الجاذبية، جاذبية القمر هي سدس جاذبية الأرض، ولذلك سيكون هناك وزن للأشخاص عليه، ولكن أوزانهم هناك ستكون سدس أوزانهم على الأرض، ولذلك حينما يقفز فهو يقفز مسافة أكبر من قدرته على الققز على سطح الأرض، ولكن بفعل الجاذبية القمرية يعود مرة أخرى إلى سطحها. والسيارة ستسير على الأرض ما لم تكن هناك قوة تدفعه إلا الأعلى. وهذا هو قانون ينوتن.

  2. تحليل جميل

    عطت دليل على حدوث الهبوط لكن مافندت الأدلة على عدم حدوثه مع انها قالت انها سهلة التفنيد. مثل عدم ظهور النجوم والظلال المتعددة

  3. سيدي!
    لن نتوقف عن التشكك والتشكيك؛ بل كل يوم نتأكد من أن أمريكا تلعب وتلعب ونحن نصدق ونصدق؛ حتى إذا ما جاء المسيح الدجال قالت لنا أمريكا إنه هو الرب الذي تسمعون عنه؛ وطبعا سوف يصدقها بعض مستندين إلى نتائج علمية لا تقبل التشكيك ولا المكابرة!!! نسأل الله الثبات والعصمة.
    سيدي!
    إذا كانت أمريكا سافرت إلى القمر حقا حقا وكان ذلك قبل نحو أربعين سنة من الآن في عصر التكنلوجيا البدائية.. إذا كانت سافرت بالفعل في ذلك الزمان فلما ذا يا ترى لم تستطع العودة إلى هناك ونحن في عصر القرن الحادي والعشرين عصر الثورة الرقمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وترليون تريون استفهام؟؟؟!!!
    لو أنهم حقا ذهبوا إلى هناك وواصلوا استكشاف القمر لكانوا أنشئوا ثمة منشئات وبنايات صالحة للسكن ولو مؤقتا اليس كذلك..
    سيدي!
    أتريد منا ان نصدق أن تكنولوجيا القرن الماضي كانت أفضل من تكنولوجيا أيامنا هذه!؟ هذا غير معقول!
    سيدي!
    مد الله في أعمارنا حتى نرى جميعا أن أمريكا لا تستطيع العودة إلى تلك الرحلة “الباردة”
    هذا والله سبحانه على كل شيء قدير وهو أعلم وأحكم.

  4. من المؤسف ان تجد هذه الايام مجموعة من الشباب العرب و بعضهم جامعي يشكك في حقيقة الصعود الى القمر . ان
    اللوم لا يقع عليهم و لكن على العشرات من المواقع العربية و بعض القنوات الفضائية التي للأسف لا علاقة لها بالعلم و تقوم بترويج بعض الاخبار و المقالات العلمية التي تشكك في الهبوط على القمر ، هذه المواقع و القنوات اتوقع ان تكون هدفها الإثارة و جذب الانتباه لها من خلال ترويج اشاعات و اخبار علمية كاذبة و قد واجهنا العديد منها مثل انعدام جاذبية الارض لثواني ، أو ان الأرض ستتعرض للظلام ، و انحراف أقطاب الأرض و الكثير الكثير من هذه الاخبار البعيدة عن الواقع و الغير علمية تجد رواجا في مواقع التواصل الاجتماعي بين الشباب الذي يصدقها بسبب ابتعاد معظم الشباب العربي عن العلوم و الفيزياء و الرياضيات و الفلك و اصبح يتابع السياسة و الفتن الطائفية و غرق في جهل و ظلام عميق ، نسأل الله الهداية لشبابنا و العودة الى ساحات العلم و العلماء مثل ما صنع أجدادنا القدماء

اترك رد